Tuesday, April 12, 2016

كتبت ولاء حسن عن سليمة

أتابع ببالغ الإعجاب والتقدير أنشطة مبادرة سليمة لمكافحة ختان الإناث بالسودان،وحيث أننى من العاملين لمناهضة ختان الإناث في مصر منذ اكثر من 10 سنوات فأنا أقدر تلك المجهودات الكبيرة التى يقوم بها أفراد المبادرة للعمل في هذا المجال الصعب والشائك جداً وأرى أن مبادرة سليمة تصنع فرق حقيقي في حياة الفتيات المعرضات للختان في السودان وحمايتهم من التعرض لجريمة الختان وهذا واضح جداً من القصص الحقيقية التى تعرض من خلال الموقع الالكترونى للمبادرة ،حيث أنه أثرت في جداً قصة حقيقية مكتوبة على الموقع وهي قصة الحاجة (بثينة أحمد فضيل) والتى أوضحت أن التثقيف والتوعية التى تلقتهم من مبادرة سليمة كان لها الأثر الواضح في أنها لم تختن بناتها الأربعة رغم أنها قامت بختان ثلاثة منهم في وقت سابق.
ومن خلال الموقع الألكتروني أيضا أستطيع متابعة الأنشطة المختلفة للمبادرة وخاصة المتعلقة ب(وٌلدت سليمة).
أتمني كل النجاح والتوفيق لمبادرة سليمة والقائمين عليها وأتمني أن تكون سبب في حماية كل الفتيات السودانيات من خطر ختان الإناث والقضاء على هذه الجريمة نهائياً.
ولاء حسن علي من مصر
مساعد منسق الجمعيات الأهلية
البرنامج القومى لتمكين الأسرة ومناهضة ختان اناث
المجلس القومى للسكان




Monday, February 1, 2016

مبادرة سليمة للتواصل..... البدايات



مبادرة سليمة للتواصل
البدايات
من اين جاءت فكرة مبادرة سليمة وكيف تحولت الي واقع
د:سميرة امين احمد
مبادرة سليمة هي مبادرة محلية للتواصل حول موضوع حساس شغل اذهان الناس واستمر العمل فيه عقوداً من الزمان وله تجارب كثيرة إستفاد منها الكثيرون من وبدون ان أسترسل في تأريخ المسألة بكاملها اود ان اقول ان سليمة تهدف لفتح مجالات وحوارات جديدة للحوار والتواصل بطريقه مختلفه والحديث حول امر يعرفه الكثيرون من الاسر والمجتمع والاصدقاء وعن مسيرة حياه أي فتاة او بنت في السودان .
المسألة تختصر في كيف يمكن ان يبادر السودانيون في طرح نقاش جديد حول  كيف تترك البنت بدون ان تمس بالختان ولأن الامر اخذ وقتا دون ان يطرح في الإعلام الا ان سليمة اخذت مساحة واسعة في التواصل وفتحت اسئلة جديدة جعلت من الاهمية ان نسرد قصة سليمة في السودان.
ويمكن القول بان كل الانشطة السابقة كانت ناجحة وقام عليها اشخاص في التوعية والتدريب ورفع الوعي في القري وتم عمل بحوث ودراسات وبحوث اخرى كثيرة  لايسع المكان لذكرها ولكن يجب علينا ان نشكر الذين عملوا ومازالوا  يعملون منذ الاربعينات في أنشطة لم تتوقف في السودان حتى الان.
كان السؤال الهام في بداية التفكيرحول سليمه هو لماذا استمرت  عادة ختان الاناث بنسبة عالية؟؟ ولماذا  ترد لنا معلومات قومية ودراسات قومية متخصصة او دراسة حالات تستدعي الانتباه؟؟.  كان لابد من مراجعة الطرق والاساليب في العمل السوداني واشراك المجتمع للوقوف على كل المشاكل التي كتبت حول الاذي الذي يتم للبنت ولم تظهر نتيجة ذلك في نسب ممارسة الختان ؟ مازالت هناك نسبة لا تقل عن 80% يتم تكرارها كل 4 سنوات في المسوحات والاحصائيات الرسمية للفئه العمرية من 15-49. الأهم من ذلك إن عدم ممارسة الختان في تلك الفئه العمرية (15-49) سوف يستمر عالياً لأنها فئة لم تتغير خلال السنوات القليله بين المسوحات. بالرغم من ذلك وحسب المسح القومي لصحة للأسره (2010) و(2014) فإن اتجاهات الناس بدأت تتحسن  فبين أكثر من نصف الامهات اللاتي تم  سؤالهن هل هن ينوين  ختان بناتهن ام لا وكانت اجابتهن لا. بالرغم من إن هنالك فجوة بين مستوي المعرفه و بين التحسن في الإتجاهات و الممارسه الفعليه الا أنه قد تاتي لحظه تاريخيه في انخفاض تلك الممارسات وسيكون هناك مستقبل افضل لتلك الطفلات.
في العام 2002 كانت هنالك استراتيجية مع وزارة الصحة مخاطبه كل الجهود في العمل سويا في برنامج قومي لخفض الممارسة ورفع الوعي الصحي  وتحسين المعرفة وتزويد الناس بالمعلومات لترسخ في اذهانهم بما يؤدي الى انخفاض  الممارسة.وبنهاية الاستراتيجية  وعلى ضوء نتائج المسح القومي لصحة الاسرة للعام 2006 كان من الصعب قياس التغير بمقارنة الدراسات السابقة لاقتران الفئه العمرية الاساسية بعدم انخفاض معدل الممارسة فنتائج المسح اظهرت انخفاض في المعدل بين الفئه العمريه من(0-50) ولكن لاتوجد احصائية لقياس التحول او التغيير الحقيقي في الفئه الكثر عرضه للخطر
 تجربة شخصية:مراجعة اثر الرسائل السلبية
انا شخصيا استخدمت احد الافلام لختان الاناث بالطريقتين ما يسمى خطأ (سنة وفرعوني) في جلسات مختلفة مع مجموعات محددة وادت في بعض الحالات  الى اغماء  بعض الحضور وقد كان بالفعل الفلم صادماً لانه يصورعملية الختان كاملة و في الغالب الاعم لم تكن معروفة للمشاهدين. كان لابد من ابتكار طرق جديدة واعادة النظر لتكوين مساحة للتواصل وهنا لا اقصد الاذاعة اوالتلفزيون بل اقصد الحديث  الذي  (يتناقلوه ) البشر فالرسائل السابقه كانت مرسلة من خبراء وتعتبر رسائل جاهزة و يتم التعبير و الحديث عنها بصورة صادمه في شكل الدم –الامواس فالرساءل في مجملها  سلبية – لأن التأثير يكزن مؤقتاً لحظة الصدمه نكن إن عدم كفاية الوسائل لمتابعة تأثيره علي السلوك يجعل من تلك الرسائل السلبية جزية التاثير و قليلة الفاعليه  كما إن إنخفاض الممارسه لم يكن بالمعدلات المرجوة
هنا ظهرت رؤي جديدة تدعو للتسريع في هذا الامر لإستنطاق المجتمع للتحدث بصورة مختلفة.  من خلال البحث  في تلك المرحلة  و مع الإستعانه بخبراء سابقين من النشطاء وعلماء الدين و إختصاصي اللغة وغيرهم تم التوصل إلي ان المشكلة تكمن في:-
v    القلق الذي يصيب الاهل عندما يتحدثون عن ان ابنتهم غير مختونة وهذا القلق جزء من ثقافة شعبية موروثة
v    اللغة المستخدمة كانت سالبة جدا وفيها ذم و(شتيمة) والوصمة اللغوية ظاهرة في اللغة وهي كلمة (غلفاء) لان لها معاني وصلة بمفاهيم اخري مرتبطة في أذهان عامة الناس بسوء السلوك وعدم القبول وايضأ مرتبطة بعدم الطهارة بينما كانت اللغه في الإقناع  بالختان  ايجابية لانها تحث علي الطهارة والعفة والنظافة
v    مايتوقعه المجتمع من السلوك وردة الفعل الاولية تاتي في إطار( اذا الناس بدأت تتخلى عن الختان نتخلى اوالعكس)
v    كانت قرارات التخلي فردية تحتاج الى مساندة جماعية وتحول جماعي
مصادر القلق هذه  استدعت التفاكر حول طرق ووسائل جديدة  نابعة من المجتمع  فكان البحث في اللغة وربطها بثقافة شعبية تقوم علي اطار جديد للقيم التي ارتبطت بالختان  إلي سلوك جديد لا يخدش القيم القديمه اللتي تقوم علي مفهوم (السعادة الجنسية – التوافق – الطهارة  – العفة )
من هنا جاءت فكرة سليمه كإطار جديد لا يخدش الاطار القديم  للقيم و تبدأ بالبحث عن بديل لمخاطبة المجتمع بصورة غير إستفزازيه ومراجعة كل الرسائل  السابقة من  خلال معرض للصور و الرسائل و الإرشادات التي كانت تستخدم في برامج مكافحة الختان ناقش فيه المشاركين\ات مزايا وتعقيدات الرسائل السابقة.
بعد المراجعة والتحليل وجدنا بأننا نحتاج لخبرة ولغة جديدة للتواصل.  بدأ المفكرون, النشطاء والخبراء بالبحث في اللغة عن اسماء تحمل مضامين للرسالة الايجابية التي يحتاجها المجتمع  بعيد عن الرسائل التي تحمل طابع الأوامر( اوقفوا واتركوا ) وأثناء ورشة العمل التي نظمها المجلس الأعلي للطفوله تم اختيار عدة مصطلحات  بكل معانيها وجاءت الفاظ مختلفة مثل لطيفة وكاملة ونظيفة وحلوة وجاءت كلمة طاهرة من طهارة ولكن وجدنا انها غير شاملة للمعني الذي نريده لتفسير الوضع الافضل  للبنت بدون ختان
كان هنالك اقتراح من احد الحضور بتسميتها سالمة ولكني أشرت عليهم الا إن  هناك جمعية تحمل نفس الإسم مما قد يحدث لبساً وقد اقترحت ان تكون الكلمه أو المصطلح سليمةو أكد المشاركون وخبراء التواصل علي انها الكلمة (السحرية) لاحداث التغيير لأنها تحمل المعني الشامل و تصف البنت غير المختونه.
بعد الإتفاق علي المصطلح كان السؤال الابرز في ذلك الاجتماع التشاوري ماهي وسائل التواصل التي نريد ان تحققها سليمة والتي نتمكن  عبرها  من خلق اصوات جديدة تنطلق وتزيد في تواصل مستمر لاستنطاق المجتمع بلغة جديدة وان يكون لها  شعار بألوان لافته للنظر ومقبولة من كل الجمهور في كل انحاء السودان كذلك كان من اللازم لفت النظرإلي اهمية  عدم خلط رسائل سليمة مع  رسائل الختان السابقه ة التي كانت تركز علي الآثار السالبة وان تكون غير مباشرة  ليكثر اللإستفسار عنها  وخلق علامات  الاستفهام التي تؤدي ألي خلق تواصل اكثر مع المجتمع .
الوان سليمة  مستقاه من  حملة لحماية الطفل  "لاحظ واستمع وتحدث" وكان لابد لكيفية التحول في اتجاهات الحوار مع المجتمع فجاءت فالألوان الفرايحية والمبهجة و المحببه لجموع السودانيين.  
تقوم حركة سليمة علي رساله اساسيه هي: (كل بنت تولدسليمة دعوا كل بنت تنمو سليمة) وهي حركة اجتماعية ينتمي لها الكل بدون تميز او تحيز. كما ان استخدام  الاشكال التي تحمل شعار سليمة متثيره للأسئلة حول وخلق  حوار يميل إلي ترك البنت سليمة واذا لم يكن هناك حوار لن يكون هناك تغييركما إن تخاذ قرارات جماعية يعمل علي الحفاظ علي سليمه كقيمة مطلقة تقوم علي إن كل بنت تولد سليمة فلندعوها تنمو سليمة .



Monday, December 7, 2015

سليمة على أرض الواقع قصص وحكايا حقيقية



رسالتي لكل أم أن تمنح طفلتها العافية بتركها سليمة
سليمة على أرض الواقع وقصص وحكايا  حقيقية
الحاجه بثينه أحمد فضيل تروي قصتها
 البداية كانت التواثق العائلي على مناهضة ختان الإناث ورغم ختان ثلاثة من بناتي الا أن تحولاً إيجابياً تم بعد ذلك بترك أربعة أخريات سليمات وجاء من هذا المنطلق تشجيعي لسليمة بتثقيف وتنوير مجتمعي الصغير والكبير.
نعم أقولها بملء فمي رسالتي لكل أم تمنح طفلتها العافية بتركها سليمة ففي سلامتها سلام الفطرة وخلق الأشياء جميل ب(سليمة) العقد النضير في جيل طفلات الأمس أمهات الغد...
كانت هذه كلمات السيدة بثينة أحمد فضيل التي سردت رحلتها مع سبعة زهرات عطرن مسيرة حياتها بالفرح والضغوط التي أدت لنقض ميثاق متوارث في الأسرة الأنصارية الإنتماء والإمتثال لبعض من اوامر تقليدية متعارفة في الأسرة الكبيرة آنذاك فكان أولها الإستجابة تحت الإلحاح بختان الزهرات الثلاثة الأٌول رغم الرفض المتكرر فيها لكنها كانت البداية والختام وطي صفحة الختان الى الأبد ليبقى الإصرار والعزيمة تاجاً على رأس بثينة وطفلاتها الأربعة اللائي نعمن بسلامة الجهد والحماية من التشوه.
قصة بثينة رغم المواجهة الأولى مع كبار نساء الأسرة الا أنها قصة تغيير مطلوب في المجتمع بدأته بثينة نفسها بوضع اللبنة الأولى فكانت أولى مواعيد التوعية داخل الأسرة الكبيرة والصغيرة، اذا أفردت من داخلها مساحات سليمة لأسرة آمنة وطفلة تنضج عافية وجمالاً في المستقبل.
كانت بثينة وما زالت تحمل الأمنيات الثرة بمجتمع خالي من ختان الإناث إذ جاء إلتزامها بنشر مفاهيم (سليمة) عن الطفلة السليمة في كل مراحل حياتها الطفولة والمراهقة والبلوغ وحتى الإرتباط بشرعية الحياة في المستقبل الآتي ، أعلنت بثينه الحرب على الممارسة الإجتماعية االقديمة والتي يعتقد أنها ظهرت قبل حوالي3000 سنه تعتبر في المجتمعات التي تمارس فيها ببساطة جزءاً من دورة حياة الإناث على أساس أنها ضرورية للزواج والمحافظة على شرف الأسرة.
بثينة ترفع راية التصدي
نشرت بثينة بفخر تجربتها في التصدي لهذه الممارسة ورفعت صوتها بإجتثاث هذه الممارسة والعادة القديمة لأن شرف الفتاة لا يصونه الختان بل تصونه وترفع من قدره التربية السليمة وغرس القيم والأخلاق السامية منذ الصغر وفوق كل هذا وذاك الإرتباط بتعاليم ديننا القويم فكان قدوتها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
إسترجعت ذاكرتها ذلك اليوم الذي أعلن فيه والدها العارف بالله أحمد فضيل حلمه ببقاء إبنته يثينه سليمة اذا إنفض سامر الجميع وعاد كلٌ الى منزله وما إن أدار ظهره ذات يوم في سفر طويل حتى كانت بثينة ضحية هذه الممارسة القديمة والتي تركت بصمتها ألماً لم يمحوه الزمان وظلت ذكرى محفورة في داخلها حتى ولادة إبنتها البكرر، ووسط كل هذا كان صدى حديث والدها مشعل الضوء الذي رافق حياتها منيرات به شمعة سليمة تحيل ظلام الختان الى إنبلاج نور في حياة طفلاتها القادمات.
بثينه وحفيداتها يوقعن و يلتزمن بترك بناتهن سليمات.

بثينه بكلماتها تذكر الأمهات أنه لا ضرر يمس الطفلة بتركها سليمة ولا تمانع الأم والجدة بثينه في الخروج الى المجتمع الكبير وتنويره وتثقيفه بضرورة التربية السليمة لكسب فتاة الغد وأم الأجيال القادمة سليمة، فبثينه قد إسترجعت ميثاق والدها وعضت عليه بالنواجذ وتلت بنوده في إجتماعات العائلة ومناسبات الأهل برفع وتطبيق شعار طفلة سليمة.
جاءت موافقة بثينه وجيران بثينه وقامت بثينه وحفيداتها على توقيع الإلتزام التام بترك بناتهن سليمات.

Sunday, October 19, 2014

مبادرة سليمة في قمة الفتاة



لندن، 21 يوليو – شاركت مبادرة "سليمة" في قمة الفتاة في لندن ممثلة في السيدة آمال محمود، الأمين العام للمجلس القومي للرعاية الطفولة، ود. سميرة أمين أحمد من اليونسيف السودان. وقد استضافت إدارة التعاون الدولي البريطانية واليونسيف هذه القمة العالمية والتي نادت ببناء عالم يخلو من ختان الإناث وزواج الأطفال.

وفي عشية القمة، اجتمع نحو 600 شخص يمثلون البلدان المشاركة، والمجتمع المدني، والشباب، ووسائل الإعلام في حفل استقبال افتتاحي. وقد خاطبت السيدة تيريزا ماي، ممثلة وزيرة داخلية المملكة المتحدة الحفل وأشادت بعزم الشباب على العمل  الذي يُمكن الفتيات من تحقيق طموحات حياتهن بعيدا عن العنف والتمييز. وشددت السيدة ماي أيضا على دور القمة في إحداث التغيير لمصلحة الفتيات والنساء كأحد الروافع الرئيسية في تنمية مجتمعات صحية وسعيدة وغنية.

كذلك خاطب الحفل السيد توني ليك، المدير التنفيذي لليونسيف، مُركزا على كلمتين: العجلة والطاقة، كما ذكر أن ختان الفتيات وزواج الأطفال لهما آثار سالبة على المدى الطويل واضحة في كل أنحاء العالم، مما يجعل التصدي لهما أمرا عاجلا  للفتيات اللائي يتعرضن لهما. وعلى الرغم من أن اليونسيف عرض احصاءات تشير إلى حدوث بعض التقدم، إلا أن النمو السكاني يفوق نسب التقدم مما يحتم بذل المزيد من الجهود والطاقات للتصدي لهذه القضايا "لأنه ليس من الممكن إضاعة المزيد من الزمن"، وفق السيد ليك.

وقد قالت السيدة آمال محمود، الأمين العام للجلس القومي لرعاية الطفولة "أن القمة كانت فرصة ممتازة للدعوة والترويج وتبادل التجارب". وستكون مبادرة سليمة جزءا من مداولات القمة وستجد مناخا مساعدا للترويج للأدوات والتدابير الاستراتيجية التي ستُتخذ فيما بعد.

ويُقدر اليونسيف أنه في عام 2012 كان هنالك نحو70 مليون شابة في الأعمار بين20 و 24 سنة (نحو واحدة في كل ثلاثة) تزوجن قبل سن 18. وأكثر من 125 فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم تعرضن لشكل من أشكال ختان الإناث في 29 بلد حيث تتركز هذه الممارسة. وقمة الفتاة فرصة نادرة لتعزيز الجهود للدفاع عن حقوق الفتاة والمرأة.

(د. سميرة أمين أحمد من القمة في لندن)

"سليمة" على الراديو



قد تُصبح الدراما الإذاعية "سليمة" وسيلة جيدة لمنح الناس القوة للنضال من أجل رفاه فتياتنا، كما قالت فدوى، إحدى المشاركات في ورشة عمل الدراما الإذاعية "سليمة" والتي نظمها المجلس القومي لرعاية الطفولة في الخرطوم في 21 و 22 يوليو 2014.

وقد عُقدت الورشة لإشراك الشباب والشركاء في تطوير دراما إذاعية حول قيم مبادرة "سليمة" ورسالتها: "كل فتاة وُلدت سايمة. لندعها تنمو سليمة!"

وقد انخرط المشاركون خلال ورشة العمل في صياغة قصة الدراما. وقد اعترف محمد، أحد المشاركين، أن "كتابة الحلقات شكلت تحديا كبيرا" ولكن "بذلنا جهودنا لأننا نؤمن أن المجتمع يحتاج ل"سليمة".

وتجدر الإشارة إلى ان مساهمات المشاركين قد أثرت أهداف الورشة من خلال التجارب الشخصية أو القصص العائلية المتصلة بترك عادة ختان الفتيات. وقد ذكرت سحر، إحدى المشاركات من الشباب، أن "استعداد الناس للمشاركة بتجاربهم دليل على تصميمهم على إحداث التغيير".

وقد استقبلت نهاية الورشة بالكثير من الحماس لأنها أكدت أننا قد خطونا خطوة للأمام نحو بث الدراما الإذاعية "سليمة"!